الحمد لله الذي أعاننا على قضاء ليلة القدر في صلاة وقيام واستغفار ودعاء وصدقات..
فهي ليلة خير من ألف شهر..
والخير كله إذا استمر المسلمون على هذا النهج بعد رمضان..
فقد جاء شهر رمضان ليغير من أنفسنا ومن عاداتنا..
ولنقهر شهواتنا، حتى تطال أعناقنا السماء، فمن قهر شهوته عظُمت همّته..
ورياح التغيير تهبّ على العالم العربي
من خلال شباب مسلم واعٍ لمفهوم الحرية والكرامة..
قد تربّى هؤلاء الشباب في كنف المدرسة المحمدية، على التميز وعزة النفس والاعتزاز بالله وحده..
فنزل هذا الشباب الثائر في الشوارع، ينادي بالحرية والكرامة وتغيير الفاسد من الأوضاع التي نعيشها..
قوبل هذا الشباب بالنار والضرب بيد من حديد..
لكن الشباب قد تعلم التغيير من مدرسة رمضان الأبية..
وأقسم ألا يعود إلى بيته إلا والتغيير إلى الأفضل قد حلّ بالعالم العربي..
ومن ثم ليقود هذا الشباب الواعي العالم إلى الحرية والعدالة، التي نادت بهما الأديان السماوية..
وليكن شعارنا دائماً في الحياة: